(٢) من المعلوم أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم قد كان يكره الثوم وينهى عن قرب المسجد لآكله، ويُبيّن أنّ الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم، ولعل الثوم موجود في ما قُدّم له هنا. والله تعالى أعلم. (٣) السمهودي، وفاء الوفا، ج ١، ص ٥٩١. (٤) قال الحافظ ابن حجر في ترجمة الزهري: (محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب ابن عبد الله ابن الحارث بن زهرة بن كلاب القرشي الزهري، أبو بكر الفقيه الحافظ، متفق على جلالته وإتقانه، وهو من رؤوس الطبقة الرابعة، مات سنة خمس وعشرين، وقيل قبل ذلك بسنة أو سنتين) (تقريب التهذيب، برقم: ٦٢٩٦، ص ٤٤٠. (٥) المربد: هو الموضع الذي يجفف فيه الرطب إلى التمر. (٦) السمهودي، وفاء الوفا، ج ٢، ص ٧.