للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مَشْرُبة (١) أمّ إبراهيم (٢).

[دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - عند باب المربد]

روى يحيى عن محمد بن طلحة بن طويل (٣)، قال: سمعت غير واحد ممن أدركت يقول: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا جاء مربده، وهو مربد الحكم بن أبي العاص، فكان إذا خرج منه وقف عند بابه ودعا (٤).

[حديث تفقد النعال عند أبواب المساجد]

قال المراغي:

وفي كتاب يحيى أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: تفقدوا نعالكم عند أبواب


(١) المشربة بالكسر -: إناءٌ يُشرَب فيه، وبالفتح: الغُرفة، وكذلك: المشرُبة - بالضم (السمهودي، وفاء الوفا، ج ٣، ص ٨١ - ٨٢).
(٢) السمهودي، وفاء الوفا، ج ٣، ص ٨٠ - ٨١. المغانم المطابة، ج ٢، ص ٥٤٨، ٥٤٧. كما حقق العياشي مكان مشربة أم إبراهيم والتقط صورة لها، العياشي، إبراهيم علي (ت ١٤٠٠ هـ) المدينة بين الماضي والحاضر، ط ٢ (المدينة المنورة: مكتبة الثقافة، ١٤١٤ هـ= ١٩٩٤ م) ص ٣٩٧، ٣٩٥ والمشربة اليوم محاطة بسور وداخلها مقبرة على امتداد شارع العوالي بعد مستشفى الزهراء الخاص، نحو الشارع المتجه إلى مستشفى المدينة الوطني، وتبعد عن مستشفى الزهراء بمسافة تقدر بسبعمائة متر.
(٣) قال الحافظ ابن حجر في ترجمته: (محمد بن طلحة بن عبد الرحمن بن طلحة بن عبد الله بن عثمان بن عبيد الله التيمي، المعروف بابن الطويل، وجده عثمان هو أخو طلحة أحد العشرة، صدوق يخطئ، من الثامنة، مات سنة ثمانين ومائة) (تقريب التهذيب، ص ٤٢٠، رقم الترجمة: ٥٩٨٠).
(٤) السمهودي، وفاء الوفا، ج ٣، ص ١٨٠.

<<  <   >  >>