للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وروي يحيى: أنّ عليًّا قال لمَا اختلفوا: لا يُدفَن إلا حيث توفاه الله عز وجل، وأنهم رضوا بذلك (١).

- تربة قبره - صلى الله عليه وسلم - وما جاء فيها:

أورد ابن عساكر بسنده، وفيه قال: حدثني طاهر بن يحيى، حدثني أبي، عن جدي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي عليه السلام (٢)، قال: "لما رُمس - صلى الله عليه وسلم - جاءت فاطمة - رضي الله عنها - فوقفت على قبره وأخذت قبضة من تراب القبر، فوضعت على عينها وبكت"، وأنشأت تقول:

ماذا على مَن شَمّ تربةَ أحمدٍ … أن لا يشُمّ مَدَى الزمان غواليا

صُبَّت عليّ مصائبٌ لو أنّها … صُبّت على الأيام عُدنَ لياليا (٣)


= مصدر سابق، ص ٣٧٨.
(١) المراغي، تحقيق النصرة، ص ٢٤٣، والسمهودي، وفاء الوفا، ج ١، ص ١٤٥.
(٢) هذه اللفظة وإن كانت صحيحه إلا أنها تستخدم في مقام النبوة.
(٣) ابن عساكر، عبد الصمد بن عبد الوهاب، أبي اليمن، إتحاف الزائر وأطراف المقيم السائر، ط ١، ١٤٢٦ هـ، ص ٢٣٠، تحقيق: د. مصطفى عمار منلا، مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، والصالحي سبل الهدى والرشاد، مصدر سابق ج، ١٢ ص ٣٣٧. وابن كبريت، الجواهر الثمينة، المصدر السابق، ص ٦٧ - ٦٨.

<<  <   >  >>