للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

العلم تحديد المسجد الشريف من هذه الجهة، فقالا: وعلامته في القبلة حروف المرمر الذي المنبر وسطه، وعلامته من الشام أربعة طيقان من ناحية المشرق والمغرب، وعلامة الطيقان الأربع أنهنّ مخضَّرات الأجواف بالفسيفساء كلهن (١).

وقال ابن زبالة ويحيى: وعرْضُ منقبة جدار المسجد مما يلي المغرب ذراعان ينقصان شيئًا، وعرض منقبته مما يلي المشرق ذراعان وأربع أصابع، وإنما زيد فيه لأنها من ناحية السيل (٢).

قال السمهودي: قد قدمنا في زيادة الوليد ما رواه يحيى من طريق ابن زبالة في ذرع عرض المسجد، وبينا فساده (٣).

[٦ - أساطين المسجد الشريف]

قال السمهودي: ونقل يحيى عبارة ابن زبالة من غير زيادة ولا مخالفة، كما ذكر السمهودي مع ما فيها من أشياء لا تعرف اليوم، ولكن إفادة هذه الأمور الغريبة التي لم يذكرها متأخرو المؤرخين اقتضت إيرادنا لذلك، فنقول:


(١) السمهودي، وفاء الوفا، (ج ٢، ص ٤٢).
(٢) السمهودي، وفاء الوفاء، ج ٢، ص ٥٨٤).
(٣) السمهودي، وفاء الوفا، (ج ٢، ص ٥٨٤).

<<  <   >  >>