للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أنه كان إذا خرج إلى مكة صلى في مسجد الشجرة (١).

وقال السمهودي: روي يحيى عنه - يعني ابن عمر - رضي الله عنهما - أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا خرج إلى مكة صلّى في مسجد الشجرة (٢).

[مسجد الفضيخ]

قال السمهودي: وروى ابن شبة وابن زبالة ويحيى في عدة أحاديث: أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - صلّى بمسجد الفضيخ (٣).

مسجد المعرَّس:

- روي يحيى عن ابن عمر: أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قيل له - وهو بالمُعرّس - نائمٌ، يعني: معرّس الشجرة: إنك بطحاء مباركَة (٤).

مسجد عتبان بن مالك (٥)، وبعدما ذكر السمهودي أثر ابن زبالة


= الثالثة، مات سنة سبع عشره ومائة أو بعد ذلك (تقريب التهذيب، ص ٧٠٨٦، رقم الترجمة: ٧٠٨٦).
(١) الحربي، المناسك، ص ٤٢٥.
(٢) السمهودي، وفاء الوفا، ج ٣، ص ٣٨٠.
(٣) السمهودي، وفاء الوفاء، ج ٣، ص ٧٤. ورد الأثر بنصه برواية هشام بن عروة والحارث بن فضل، عند ابن النجار، في الدرة الثمينة، المصدر السابق، ص ٣٥١.
(٤) السمهودي، وفاء الوفا، ج ٣، ص ٣٨٧.
(٥) ثبت في الصحيحين أنّ عتبان بن مالك الخزرجي - رضي الله عنه - كان يُصلّي لقومه في مسجدهم، وأنَّه لما أنكر بصره طلب من النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يصلي في بيته حتى يتخذه مصلي فعن ابن شهاب قال أخبرني محمود بن الربيع الأنصاري أن عتبان بن مالك وهو من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ممن شهد=

<<  <   >  >>