للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المنبر من خلفه إذا كان الإمام يخطب (١).

وقد تقدم من رواية يحيى أيضًا في الكلام على حكم قناديل الحجرة أن عمر أتي بمجمرة من فضّة، وأنَّه دفعها إلى سعد؛ جدِّ المؤذّنين، وقال: أجمر بها في الجمعة وفي شهر رمضان، وكان سعد يجمر بها في الجمعة، وكانت توضع بين يدي عمر بن الخطاب (٢).

[١٩ - طرح طنفسة على جدار المسجد الشريف يوم الجمعة لمعرفة دخول وقت الجمعة]

قال يحيى: حدثنا أبو مصعب، قال: حدثنا مالك عن عَمِّهِ أبي إسماعيل بن مالك عن أَبِيهِ: أنّ طِنْفِسَةً (٣) لِعَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ كانت تُطْرَحُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَى جِدَارِ الْمسْجِدِ الْغَرْبِيِّ فَإِذَا غَشِيَ الطِّنْفِسَةَ كُلَّهَا ظِلُّ الْجِدَارِ خَرَجَ عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -. قال: ثُمَّ يَرْجِعُ بَعْدَ صَلاةِ الْجُمُعَةِ فَيَقِيلُ قَائِلَةَ الضّحَى (٤).


(١) السمهودي، وفاء الوفا، ج ٢، ص ٥٤٧.
(٢) السمهودي، وفاء الوفا، ج ٢، ص ٥٤٧.
(٣) الطِنْفِسَة: بساط له خمل رقيق، وقيل بساط صغير (انظر: الأشجعي، مالك بن أنس موطأ الإمام مالك، ص ٤٢، ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي، ط ١ (دار الحديث، ١٤٢٥ هـ)، ص ٤٢.
(٤) السمهودي، وفاء الوفا، (ج ٢، ص ٥٤٩).
والأثر في موطأ الإمام مالك المصدر السابق، كتاب وقوت الصلاة، باب وقت الجمعة، رقمه في الكتاب: ١٣.

<<  <   >  >>