للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولمّا ذكَر المراغي المسجد الذي صلى فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الجمعة بعد خروجه من قباء، وأنَّه في بني سالم بن عوف في بطن وادي رانونا (١)، قال: قيل: واسم المسجد: العُبَيب، والوادي: صُلْب. حكاه ابن زبالة ويحيى، والله أعلم (٢).

مُصلّى النبي - صلى الله عليه وسلم - في الأعياد والاستسقاء، وما حوله:

روي يحيى عن داود بن أبي الفرات (٣)، قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المصلى، فقال: هذا مستمطرنا، ومصلانا لأضحانا وفِطِرنا، لا يضيق ولا ينقص منه شيء (٤).

يحيى عن محمد بن طلحة بن طويل (٥)، قال: رأيت عثمان بن


(١) وادي رانونا: عرّف المراغي وادي رانوناء فذكر أنه: (يأتي من شمالي جبل عمر المذكور إلى غربي مسجد قباء في العصبة، وهي منازل بني جحجبا من الأوس .. وينتهي إلى مسجد الجمعة منازل بني سالم بن عوف بن الخزرج، ثم يصب في وادي بطحان) (تحقيق النصرة، ص ٥٨٦ - ٥٨٧).
(٢) المراغي، تحقيق النصرة، ص ١٧٦.
(٣) داود بن بكر بن أبي الفرات الأشجعي مولاهم، المدني، صدوق، من السابعة (تقريب التهذيب، ص ١٣٨، رقم الترجمة: ١٧٧٧).
(٤) السمهودي، وفاء الوفا، ج ٣، ص ٢٦.
(٥) ترجم له في ص ٣١٨.

<<  <   >  >>