للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال الصالحي أيضًا: قال يحيى بن الحسن، والبلاذري وغيرهما: ابنا رافع بن أبي عمرو بن عائذ بن ثعلبة بن غنم ابن مالك بن النجار (١). وقال: ولفظ - يحيى بن الحسن: كانا في حجر أبي أمامة أسعد بن زرارة.

وذكر ابن زبالة ويحيى: أنهما كانا في حجر أبي أيوب وأنَّه قال: يا رسول الله أنا أرضيهما (٢).

وقال: وروي يحيى بن الحسن عن النوار بنت مالك (٣) أم زيد بن ثابت أنها رأت أسعد بن زرارة قبل أن يقدم النبي صلى الله عليه وسلم، يصلي بالناس الصلوات الخمس، ويجمع بهم في مسجده بناه في مربد سهل وسهيل، ابني رافع بن أبي عمرو بن عائذ قالت: "كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم صلى بهم في ذلك المسجد، وبناه فهو مسجده" (٤). وذكر الصالحي


="لا نطلب ثمنه إلا من الله" سأل عمن يختص بملكه منهم، فعينوا الغلامين، فابتاعه منهما أو من وليهما إن كانا غير بالغين، وحينئذ يحتمل أن الذين قالوا: "لا نطلب ثمنه إلا من الله تحملوا عنه للغلامين بالثمن، فقد نقل ابن عقبة أن أسعد بن زرارة عوض الغلامين عنه نخلا له في بياضة. وتقدم أن أبا أيوب قال: أنا أرضيهما، فأرضاهما، وكذلك معاذ بن عفراء، فيكون بعد الشراء.
(١) الصالحي، محمد بن يوسف سبل الهدى والرشاد، في سيرة خير العباد، وذكر فضائله وأعلام نبوته وأفعاله وأحواله في المبدأ والمعاد، ج ٣، ص ٣٣٥.
(٢) الصالحي سبل الهدى والرشاد، ج ١٢، ص ٤٧.
(٣) ترجم لها ابن الأثير في أسد الغابة ج ٥، ص ٥٥٧ والإصابة ج ٨، ص ٢٠٠.
(٤) الصالحي، سبل الهدى والرشاد (ج ٣، ص ٣٣٥)، و (ج ١٢، ص ٤٨)، و (ج ١٢، ص ٤٦).

<<  <   >  >>