(٢) السمهودي، وفاء الوفا، (ج ٢، ص ١١٩). (٣) وهذا الذي قاله يحيى ثابت في صحيحي البخاري ومسلم حيث جاء عن سهل بن سعد الساعدي - رضي الله عنه - أنّ الناس قد امتروا في المنبر ممّ عوده؟ فسألوه عن ذلك فقال: والله إني لأعرف مما هو، ولقد رأيته أول يوم وضع، وأول يوم جلس عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فلانة امرأة من الأنصار قد سماها سهل، "مري غلامك النجار أن يعمل لي أعوادا أجلس عليهن إذا كلمت الناس" فأمرته فعملها من طرفاء الغابة، ثم جاء بها فأرسلت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأمر بها فوضعت ها هنا، … الحديث. (صحيح البخاري، كتاب الجمعة، باب الخطبة على المنبر، رقم: ٩١٧، وصحيح مسلم: في كتاب المساجد، باب جواز الخطوة والخطوتين، رقم: ٥٤٤). (٤) السمهودي، وفاء الوفا، (ج ٢، ص ١١٩).