للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فوجد فيه سبعون خشبة مكسورة فأدخل مكانها مثلها صحاحًا. وقد كان المطر يغشي السقايف التي فيها القبلة فأمر أبو البختري بحجارة فجعلت ردءًا لذلك الماء. وفي صحن المسجد تسعة عشر سقاية. وعرض منقبة جدار المسجد مما يلي المغرب ذراعان ينقصان شيئًا، وعرض منقبته مما يلي المشرق ذراعان وأربع أصابع" (١).

وقال السمهودي بعدما ذكر كشف سقف المسجد ثم إمارته في إمارة أبي البختري للمدينة: وعبارة يحيى في ذكر هذه العمارة: وقد كان خشب المسجد فوق القبر مما يليه انكسر في ولاية أبي البختري، فأمر بكشف السقف .... (٢).

قال السمهودي في الفصل الذي عقده لبيان العمارة التي اتفقت للحجرة الشريفة وما وقع من الدخول إليها عند الحاجة: قال يحيى: ورأيت الحسين بن عبد الله بن عبد الله بن الحسين (٣) - ولَم أر فينا رجلا أفضل منه - إذا اشتكى شيئًا من جسده كشف الحصى عن الحجر فيمسح به ذلك


(١) الحربي، المناسك، ص ٣٨٩ - ٣٨٥.
(٢) السمهودي، وفاء الوفا، ج ٢، ص ٣٨٩.
(٣) الحسين بن عبد الله بن عبد الله بن الحسين بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب. (نسب قريش ٣٥).

<<  <   >  >>