- توصلت الدراسة إلى أنّ يحيى العقيقي رجل ذو شأن في مجتمعه معتنيًا بقضاياه فكان يقوم بالإصلاح بين الناس وقد أصلح بين بني جعفر وبين بني علي وهم في وادي القرى خارج المدينة.
- كشفت الدراسة أنّ يحيى العقيقي سني على مذهب الإمام مالك، أما ما ذهب إليه البعض من أنه كان شيعيا فأثبت الباحث عدم صحة ذلك من خلال عدد من الأدلة والشواهد.
- وقفت الدراسة إلى أنّ شيوخ يحيى العقيقي الذين تلقي عنهم العلم زاد عددهم على ثمانين شيخًا، كما كشفت عن تلامذته.
- ألقت الدراسة الضوء على التكوين المعرفي ليحيى العقيقي وتبين أنه أحد رواد المؤرخين الثقات الذين عنو في التأريخ للمدينة أضف إلى كونه نسابة محدثًا ثقه.
- كشفت الدراسة من خلال المصادر عددا من المصنفات التي نسبت إليه وصل عددها إلى تسعة مؤلفات منها ما هو منشور وهي: كتاب "أخبار الزينبيات" و"المعقبين .. "، المتداول على أنه كتاب "نسب آل أبي طالب" والباقي ما زال مفقودا تتمثل في كتاب "أخبار المدينة"(موضوع الدراسة) وكتاب "أخبار الفواطم" وكتاب "مقتل صني المخزومي "وكتاب "الرد على أولي الرفض والمكر فيمن كني بأبي بكر" وكتاب "الخلافة" وكتاب "مسجد النبي" و كتاب "المناسك".