- العقيقي جاء تاليا لابن زبالة في التصنيف بشأن التأريخ للمدينة إلا أنه كان أوثق من ابن زبالة في الروايات، لكونه محدثًا ثقة، لهذا كان السمهودي يقرن مرويات ابن زبالة ويعْضِدها بمروايات يحيى العقيقي لتنال نوعًا من القبول.
- كشفت الدراسة عن منهج يحيى العقيقي في كتابه "أخبار المدينة" وتبين أنه اعتمد على منهج ذكر الإسناد في نقل مروياته وعول أحيانًا على النقل المباشر من مصادره بطريقة السماع والعرض أما ما نقل عنه من مرويات دون أسانيد فترجح لدى الباحث أنّ يكون ذلك بتصرف الناقلين عنه.
- كشفت الدراسة عن الموراد التي استقى منها يحيى العقيقي مادة كتابه "أخبار المدينة" وكان أغلبهم من رجال الحديث والفقه ومن أبرزهم: هارون بن موسى الفروي، ومحمد بن أحمد الجمحي، وبكر بن عبد الوهاب و محمد بن يعقوب، وموسي بن عبد الله الخزاعي وأبو مصعب الزهري وكان منهم أيضًا من عني بالتأريخ للمدينة مثل الزبير بن بكار.
- كشفت الدراسة أيضًا عن براعة يحيى العقيقي فيما قدمه من مصورات ثلاث والتي رسم من خلالها بدقة موضع القبور الثلاثة في حجرة