(٢) وفد عاصم بن عمر بن قتادة وبشير بن محمد بن عبد الله بن زيد على عمر بن عبد العزيز في خلافته لدين لحقا بهما فقضاه عنهما وأمرهم بالمكوث. انظر: ابن سعد: محمد بن سعد البصري الزهري، الطبقات الكبرى، ط ١ (بيروت: دار صادر، ١٩٦٨ م)، ج ٥، ص ٣٤٩. وكذا ابن شهاب الزهري ترك المدينة واستقر مقامه في دمشق بسبب ضائقة مالية أصابته أيام عبد الملك بن مروان. انظر: الأصبهاني، أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد، حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، (بيروت: دار الكتب العلمية، ١٤٠٩ هـ)، ج ٣، ص ٣٦٧. (٣) الذهبي، سير أعلام النبلاء، مصدر سابق، ج ١٠، ص ٣٩١ - ٣٩٢. والشيرازي، أبو إسحاق الشيرازي، طبقات الفقهاء، المحقق: إحسان عباس، ط ١، ١٩٧٠ م، نشر: دار الرائد العربي، بيروت - لبنان ص ١٤٧.