للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مؤلفنا العالم النسابة يحيى (١)، وقال العمري في ترجمة والده: "يكنى أبا محمد، وكان جوادًا ذا منزلة، مات سنة إحدى وعشرين ومائتين، وله سبع وثلاثون سنة" (٢).

وأما أم يحيى العقيقي، فهي رقية الصالحة بنت يحيى بن سليمان بن الحسين الأصغر (٣) ولم أجد في المصادر أي تفاصيل تعرف بوالدته.

أما جده فهو جعفر بن عبيد الله الملقب بالحجة (٤)، ذلك أنه كان إمامًا من أئمة آل محمد - صلى الله عليه وسلم - (٥).

وأما ما يتعلق بأبنائه فكان ليحيى النسابة المؤرخ سبعة من الأولاد (٦) هم (٧): شيخ الحجاز أبو القاسم طاهر العالم المحدث النسابة، والذي كان


(١) فخر الرازي، الشجرة المباركة في أنساب الطالبية، مرجع سابق، ص ١٤٨.
(٢) العمري، المجدي في أنساب الطالبيين، مرجع سابق، ص ٢٠٣.
(٣) الشدقمي، ضامن بن شدقم بن علي: تحفة لب اللباب في ذكر نسب السادة الأنجاب، تحقيق: مهدي الرجائي ط ١، (إيران: مكتبة المرعشي النجفي، ١٤١٨ هـ)، ص ٣٦٩.
(٤) كما أن في ولده الإمرة بالمدينة، ومنهم ملوك بلخ ونقباؤها، وقيل بأنه من أئمة الزيدية، وكان فصيحًا، كما قيل بأن أبا البختري وهب بن وهب (ت ٢٠٠ هـ) قد حبسه بالمدينة ثمانية عشر شهرًا وأنَّه ما أفطر إلا في العيدين. وكان عقبه من والد يحيى (وهو الحسن المتقدم) وأخيه الحسين. ابن عنبة، عمدة الطالب في نسب آل أبي طالب، مرجع سابق، ص ٥٨١.
(٥) فخر الرازي، الشجرة المباركة في أنساب الطالبية، تحقيق: السيد مهدي الرجائي (د. ت)، ص ١٤٨.
(٦) انظر الملحق، رقم ٢، ص ٢٠٠ - ٢٠٢.
(٧) العمري: المجدي في أنساب الطالبيين، مصدر سابق، ص ٢٠٣. وتأكيدا لهذا الكلام من كتاب =

<<  <   >  >>