للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أو من إضافة الكاتب أو الناسخ (١). قلت وفيما سبق ذكره من أنّ يحيى على مذهب الشيعة الإمامية، كلامًا فيه نظر ومجاف للحقيقة استنادا للآتي:

أولا: ما استدل به النجاشي وغيره على تشيع يحيى العقيقي استنادا لروايات عن الإمام علي بن موسى الرضا لا يصح لأن الإمام الرضا توفي (سنة ٢٠٣ هـ) أي قبل ولادة العقيقي بـ (١١) أحد عشرة سنة، استنادًا لسنة مولده ٢١٦ هـ (٢)، وعلى هذا من المحال أن يكون يحيى العقيقي قد التقى به أو نقل عنه مباشرة.


= أهل البيت وذراريهم الاهتمام بتدوينها دون غيرها هو مؤشر آخر بأنه كان على خطى أجداده غير مكترث بحرب الإبادة التي يشنها الطغاة بين حين وآخر) المرجع نفسه، ص ١٤ - ١٥.
(١) ناسخ المخطوط الذي اعتمد عليه هو: محمد بن حمزة بن محمد بن أحمد بن سلامة بن أبي جميل القرشي، أبو عبد الله بن أبي يعلى الشروطي، يعرف بابن أبي الصقر من أهل دمشق، أحد شيوخها الرواة ومحدثيها الثقات رحل إلى بغداد سنة تسع وعشرين وخمس مائة، وسمع من قاضي المارستان، وإسماعيل ابن السمرقندي، وأبي القاسم الحريري وجماعة. ولم يزل مشتغلًا بالسماع وإفادة الطلبة، وبذل أصوله إلى أن توفي في صفر سنة ثمانين وخمس مائة، ودفن بباب الصغير، انظر: ابن الدبيثي، أبو عبد الله محمد بن سعيد: (ت ٦٣٧ هـ)، تحقيق: الدكتور بشار عواد معروف، ط ١ (الناشر: دار الغرب الإسلامي، ١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٩ م)، ج ١، ص ٣٠٩، ترجمة رقم: ١٥٥.
(٢) قال الحافظ ابن حجر في ترجمته للإمام مالك: (من السابعة، مات سنة تسع وسبعين. وكان مولده سنة ثلاث وتسعين، وقال الواقدي بلغ تسعين سنة) ابن حجر، تقريب التهذيب، ص ٤٤٩، رقم الترجمة: ٦٤٢٥.

<<  <   >  >>