٢ وكان لعلماء المسلمين مناقشات لمذاهب المسيحيين، وتركوا لنا تراثا ضخما في هذا المجال يتمثل فيما كتبه ابن حزم في كتابه "الفصل في الملل والأهواء والنحل" والجويني في "شفاء الغليل في بيان ما وقع في التوراة والإنجيل من التبديل" والغزالي في "الرد الجميل" والقرطبي في "الإعلام بما في دين النصارى من الفساد والأوهام" وابن تيمية في "الجواب الصحيح لمن بدّل دين المسيح" وابن قيم الجوزية في "هداية الحيارى" وأبو الفضل المالكي في "المنتخب الجليل" والميورقي في "تحفة الأريب" والبغدادي في "الفارق بين المخلوق والخالق" والقرافي في كتابه "الأجوبة الفاخرة" وأبو عبيدة الخزرجي في كتابه "بين الإسلام والمسيحية" وابن معمَّر في "منحة القريب المجيب في الرد على عُبَّاد الصليب" وكلها مطبوعة, وأمثالها كثير.