النبوة، بُويع يوم بُويع وهو أفضلهم وهو أحقهم بها، ثم عمر بن الخطاب بعده على مثل ذلك، ثم عثمان بن عفان بعده على مثل ذلك, ثم علي بعدهم على مثل ذلك رحمة الله عليهم جميعا ...
ومما قد ينسب إلى السنة -وذلك عندي إيمان- نحو: عذاب القبر، ومنكر ونكير، والشفاعة، والحوض، والميزان، وحب أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومعرفة فضائلهم وترك سبهم والطعن عليهم، وولايتهم والصلاة على من مات من أهل التوحيد، والترحم على من أصاب ذنبا والرجاء للمذنبين، وترك الوعيد ورد العباد إلى مشيئة الله، والخروج من النار، يخرج الله من يشاء منها برحمته، والصلاة خلف كل أمير جائر، والصلاة في جماعة، والغزو مع كل أمير، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتعاون"١.
١ "كتاب السنة" لابن أبي عاصم: ٢/ ٦٤٥-٦٤٧. وانظر ما نقله الملطي في "التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع" ص١٥-١٧ عن محمد بن عكاشة في "بيان أصول السنة" مما اجتمع عليه الفقهاء والعلماء.