٢ "لما" أنواع متعددة، منها: "لما، الظرفية"، والكلام عليها هنا، "ولها إشارة في ج ٣ ص ٩٢ م ٩٤، من باب: "الإضافة". ومنها: التي بمعنى "إلا" الاستثنائية وستجيء في "د" من ص ٣٦١ ومنها: "لما" الجازمة، "وستجيء في ج ٤ م ١٥٣ ص ٣٨٨". ٣ على المشهور؛ "لأن بعض النحاة يعتبرها حرفًا بمعنى: حين". وتسمى: "لما الحينية" ويسميها بعض النحاة: "لما الوجودية"؛ لأنها الرابطة لوجود شيء بوجود غيره؛ أو: "لما التوقيتية"؛ لأنها بمعنى وقت. ٤ قال الأشموني في الجزء الثالث، أو باب: "إعراب الفعل" عند الكلام على أنواع: "أن" ومنها الزائدة، ما نصه: "الزائدة هي التالية لما"، نحو قوله تعالى: {فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ} . ا. هـ، كلام الأشموني، وهنا قال الصبان: "قوله: نحو: {فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ} ... وتقول: "أكرمك لما =