٢ بدل بعض من كل، والمبدل منه هو المستثنى منه، والبدل هنا لا يحتاج لرابط؛ لأن وجود "إلا" يغني عنه؛ لدلالتها على أن ما بعدها بعض مما قبلها. كما صرح الصبان وغيره؛ وستجيء إشارة لهذا في البدل ج ٣ ص ٦٤٤. ٣ إذا انتقض النفي بسبب وجود "إلا" المكررة لم يجز البدل، واقتصر الأمر على النصب وحده؛ نحو: ما شرب أحد شيئًا إلا الماء إلا محمودًا؛ لأن الكلام هنا بمنزلة المثبت؛ إذ معناه شربوا الماء إلا محمودًا. وفي "د" من ص ٣٢٩ أمثلة مسموعة للبدل في كلام تام موجب، وفي "ز" من ص ٣٣٤ الرأي في تعريفات البدل التي يعرضها النحاة. ٤ في "و" من ص ٣٣٢ أحوال وأحكام هامة تختص بالمقطع. ٥ في هذا المثال نصبت كلمة: "واحدًا" في الصورتين، ولكن النصب في إحداهما على البدلية، وفي الأخرى على الاستثناء.