٢ هذا الباب من أكثر الأبواب تعدادًا في الأحكام، واختلافًا فيها، ومنها المردود والضعيف، وقد حاولنا جاهدين تصفيته مما يشوه الحقائق الناصعة. ٣ ومثلها: "لما" التي تشبهها في الحرفية، وفي الدلالة على الاستثناء، وإفادته؛ "طبقًا للبيان الخالص بها في "أ" من "الزيادة" ص ٣٢٧ وفي "د" من ص ٣٦١"، وهي غير "لما" الظرفية التي سبق الكلام عليها في ص ٢٩٦، وتجيء لها إشارة في باب الإضافة، جـ ٣ م ٩٤ ص ٨١، وهما كذلك غير لما الجازمة التي سيجيء الكلام عليها في جـ ٤ م ١٥٤ ص ٣١٤. و"إلا" التي للاستثناء كلمة واحدة، وليست مركبة، وهي حرف، وقد نترك الحرفية والاستثناء وتصير اسما محضا "كما سيجيء البيان في "ج" من ص ٣٥٠" بخلاف: "إلا" التي في مثل: إلا تجامل زملاءك يكرهوك، فإنها مركبة من "إن" الشرطية المدغمة في: "لا" النافية. ٤ أما المكررة فيجيء حكمها في ص ٣٣٨. ٥و ٥ وهذا هو الشائع، وهناك رأي آخر لا يوجب النصب، سيجيء بيانه في "د" من ص ٣٢٩. ٦ سيجيء في شرط آخر في "هـ" من ص ٣٣١ هو ألا يكون المستثنى نكرة محضة ... و ... ٧ في ص ٣٢٧ و ٣٢٨ أحكام خاصة بتقديم المستثنى، وبيان العامل الذي يعمل فيه النصب ...