٢ لأن هذين الحرفين هما اللذان يدلان على الترتيب، دون باقي حروف العطف. ٣ وقد يكون الغرض من التكرار الاستيعاب لا الترتيب؛ فقد جاء في كتاب الإقليد: "إن العرب تكرر الشيء مرتين فتستوعب جميع جنسه"؛ مثل: ستمر بك أبواب الكتاب مفصلة بابًا بابًا، راجع ص ٨٠ من حاشية الألوسي على شرح القطر. ٤ "الأول" السابقة "حال" منصوبة، والثانية معطوفة عليها بالفاء التي تفيد الترتيب، وزيدت، سماعًا، فيهما "أل" شذوذًا، كما تزاد في النظم للضرورة. والأصل: ادخلوا أول فأول؛ أي: ادخلوا مترتبين. وقد سبق هذا عند الكلام على "أل" الزائدة ج ١ م ٣١ ص ٩٨ "ب" انظر ما يتصل بها في ص ٣٧٦. ٥ أما المصدر المؤول فلا يكون حالًا؛ لأنه يشتمل على ضمير يجعل الحال معرفة، فتخالف الأغلب فيها: وهو؛ التنكير، وبالرغم من هذا يصح وقوع الحال مصدرًا مؤولًا بشرط أن تكون أداة السبك هي: "ما" المصدرية، وبعدها فعل من أفعال الاستثناء الثلاثة "خلا" أو: "عدا" أو: "حاشا"؛ لأن المصدر المؤول هنا يؤول بنكرة، "انظر رقم ٢ من هامش ص ٣٥٥، وفي ج ١ ص ٢١ م ٢٩ إشارة لبعض ما تقدم".