ومصدر منكر حالًا يقع ... بكثرة؛ كبغتة زيد طلع-٦ وسيعاد هذا البيت لمناسبة اخرى في ص ٣٧٦. ٢ يرى كثير من النحاة أن هذه مؤولة بالمشتق أيضًا، وأنه لا وجود لحال جامدة لا تؤول بالمشتق كما سبق في رقم ٣ من هامش ص ٣٦٦، والخلاف شكلي لا أثر له. ٣ شبه المشتق "أو: شبه الوصف" هو الظرف والجار مع مجروره، وإنما كان شبه الجملة شبيها بالمشتق لإمكان تعلق كل منهما بمحذوف مشتق، تقديره: كائن، أو: موجود، أو: حاصل ... ولأن الضمير قد انتقل من المشتق بعد حذفه إلى شبه الجملة "كما سيجيء البيان في رقم ١ من هامش ص ٢٨٢، وفي هامش ص ٤٤٨ م ٨٩". ويلحق بشبه المشتق هنا ما يسمونه "المؤول بالمشتق" يريدون به: الاسم المختوم بياء النسب كعربي، ومصري و ... إذ يؤولونه بالمنصوب إلى العرب، وإلى مصر ... ، ومن أمثلته هنا قوله تعالى عن القرآن الكريم: {كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} ... ، فكلمه: "قرآنًا" حال، و"عربيًا" صفة لها.