خلقت ألوفًا؛ لو رجعت إلى الصبا ... لفارقت شيبي موجع القلب باكيًا ٢ سبق تفصيل الكلام عليها في ج٢ ص٣٨١ م٩٠. وبعض الأمثلة المأثورة يجيء هنا في هامش ص٣٥. ٣ ومثلها الاسم النكرة الذي دخله التخصيص فإنه يقع نعتًا للمعرفة في الصحيح. إلا مسألة يصح أن يقع فيها المشتق الذي إضافته غير محضة، وكذلك غيره من النكرات، نعتًا للمعرفة، هي أن يكون المنعوت منادى، نكرة مقصودة، ونعتها نكرة "كالوصف المضاف إضافة غير محضة ... " نحو: يا ساكت مستمع الخطيب الآن، أو المستمع الخطيب الآن. فالمشتق نعت ونكرة، مع أن المنعوت نكرة مقصودة معرفة بالقصد والنداء. فاختلف النعت والمنعوت تعريفًا وتنكيرًا، وقد قالوا: إن هذا الاختلاف في المسألة السالفة مقبول؛ لأن تعريف النكرة المقصودة تعريف غير أصيل، فهو طارئ، والتعريف الطارئ الذي كتعريفها يتسامح فيه، فتوصف بالمعرفة أو بالنكرة، ولا يصح هذا في غيرها من المعارف "راجع التصريح ج٢ باب النداء عند الكلام على القسم الثاني، وكذا الخضري والصبان، باب: تابع المنادى. وستجيء لهذا إشارة في باب النعت هنا، ص٥٥٠، وفي ج٤ باب حكم تابع المنادى م١٣٠ رقم ٨ من هامش ص٤٢". ٤ في باب النعت، أمثلة مأثورة، عند الكلام على النعت بالمشتق ب ص٤٦٥.