ثم بين بعد ذلك أن الفصل بين المتضايفين جائز باليمين. أما في حالة الضرورة فقد وجد الفصل بالأجنبي "وهو الذي ليس معمولًا للمضاف" أو بالنعت، أو بالندا. هذا والنعت والنداء يدخلان في الفصل بالأجنبي؛ ولكنه خصهما بالذكر مبالغة في إيضاحهما. ثم إن تخصيص هذه المسائل بحالة الضرورة يدل على أن ما سرده قبلها يكون في السعة. ١ إن كان له فاعل؛ لأن بعض الأفعال الزائدة لا فاعل له، وإذا حذف الفعل مع فاعله كان المحذوف جملة. ٢ ليس من اللازم ما يقولونه من أنها زائدة هنا. ٣ أشار الصبان إلى أن صدر البيت ورد مكان العجز في بعض المراجع. ٤ سبقت إشارة لهذا عند الكلام على لام الجر ج٢ م٩٠ ص٣٦٧، وهناك تكملة هذا الشطر، وتفصيل الكلام على البيت، وعلى لام الجر.