٢ راجع إيضاح هذا في رقم ٣ من هامش ص٢١٥، وفي ص٢٢٦ ... من هذا الجزء. وكذلك في ص٢٠٠ م٧٤ ج٢ "باب المفعول المطلق"؛ حيث قلنا هناك ما نصه: "قد يعمل المبين النوع أحيانًا، كأن يكون مضافًا لفاعله، ناصبًا لمفعوله أو غير ناصب؛ نحوه: تألمت من إيذاء القوي الضعيف. حزنت حزن المريض. وهذا العمل على قلته قياسي". ٣ وفي اسم المرة واسم الهيئة وصياغتهما مصدر الثلاثي يقول ابن مالك في ختام باب: "أبنية المصادر" بيتين سجلناهما هناك في ص٢٠٠. و"فعلة" لمرة كجَلْسهْ ... و"فعلة" لهيئة؛ كجلسة ويقول في صياغتهما من مصدر غير الثلاثي: في غير ذي الثلاث بـ"التا" المرة ... وشذ فيه هيئة؛ كالخمرة أي: الدلالة على "المرة" من مصدر غير الثلاثي -تكون بزيادة التاء في آخر المصدر. أما "الهيئة" فلا تجيء منه مباشرة، وشذ مجيئها منه، كقولهم: فلان حسن الخِمْرة، وهي حسنة النقبة: والفعل منهما خماسي، هو: اختمر، بمعنى: لف الرأس بثوب ونحوه. وانتقب بمعنى لبس النقاب، وهو البرقع.