٢ جاء على صورة الأمر لإنشاء "التعجب"؛ فالجملة كلها إنسانية محضة، ولا دلالة لها -عند المحققين- على زمن، إلا إن وجد تقييد يدل على الزمن "كما أشرنا في رقم ٤ من هامش ص٣٤٢ وكما سيجيء في رقم ١ من هامش ص٣٤٩ و٣٥٣ و٣٦٢"، وهو مبني على السكون حينًا، وعلى حذف آخره حينًا آخر على حسب أحكام بناء الأمر. ٣ وزيادته في هذا الموضع لازمة؛ فلا يمكن الاستغناء عنه بشرط أن يكون المجرور به اسمًا صريحًا، ولا مصدرًا مؤولًا من "أن أو أنْ" وصلتهما؛ إذ في هذه الصورة المصدرية يجوز -إلا مع "أنْ" الناسخة في رأي- حذف حرف الجر. انظر رقم ٢ من هامش الصفحة الآتية. كما سبق عند الكلام على "باء الجر" هامش رقم ١ من ص١٥٣ م٧١، ٣٥١، م٨٩، وكما سيجيء البيان في رقم ١ من هامش ص٣٦٢.