٢ المرأة في هودجها، "تكريمًا وصيانة لها". ٣ وفي تقديم "من" مع مجرورها في حالتي الاستفهام يقول ابن مالك في بيتيه السابع والثامن –وسيذكران لمناسبة أخرى في ص٤١٩: وإن تكن بتلو "من" مستفهما ... فلهما كن أبدا مقدما -٧ كمثل: ممن أنت خير؟ ولدى ... إخبار التقديم نزرا وردا -٨ أي: أن تكن مستفهمًا بالاسم التالي: "من"، وهو مجرورها، فتقدمهما وجوبًا في كل الحالات. ثم قال: ورد التقديم نزرًا "أي نادرًا" في حالة الإخبار. أي في حالة الكلام الخبري، لا الإنشائي الذي شرحناه. ومما يلاحظ أن المثال الذي في البيت الثاني معيب؛ للسبب الموضح في الصفحة الآتية: ٤ أقل. ٥ أقرب. ٦ سيذكر هذا البيت لمناسبة أخرى في ص٤٣٣.