وتلْوُ "أَلْ" طِبْقٌ، وَمَا لمَعْرِفهْ ... أضيفَ –ذُو وجْهَيْن عَنْ ذِي مَعْرِفَهْ أي: أن "أفعل" لذي يتلو "أل" ويقع بعدها تجب مطابقته لصاحبه، وأن ما أضيف لمعرفة فيه وجهان منقولان عن صاحب رأي ومعرفة بلغة العرب وأحكامها. ثم قال: هذَا إِذَا نَوَيْتَ مَعْنى: "منْ"، وإِن ... لَمْ تَنْوِ فَهْوَ طِبْقُ مَا بِهِ قُرِنْ "فهو طبق: مطابق الذي قرن التفضيل به، أي: للوصوف الذي يقصد به التفضيل، وبعد ذلك ذكر بيتين سبق شرحهما والإشارة لهما "في ص٤٠٤"؛ وهما: وإِنْ تَكنْ بتلو "مِنْ" مُسْتَفْهِمَا ... فلَهُمَا كنْ أَبَداً مُقَدِّمَا كَمِثْلِ: ممَّنْ أَنْتَ خَيْرٌ؟ وَلَدَي ... إِخْبارِ التَّقْدِيمُ نَزْراً وَرَدَا