٢ قد ينون الممنوع من الصرف إذا زالت علميته وقصد تنكيره- كما سبق في رقم٣ من هامش ص٣٣ ورقم٣ من هامش ص٣٧ عند الكلام على التنوين، وكما يأتي البيان في رقم٢ من هامش ص٢٩٤، وفي باب الممنوع من الصرف "ج٤". "٣ ستأتي أنواعها في م٣٠ ص٤٢١- ومثلها "أم" التي تنوب عنها في لغة بعض القبائل "انظر "حـ" في ص ١٧٦ وفي هذا يقول ابن مالك: وجر بالفتحة ما لا ينصرف ... ما لم يصف، أو: يك بعد: "أل" ردف ومعنى "ردف": تبع: "أل"، وجاء بعدها مباشرة من غير فاصل بينهما. وكلمة: "جر" قد تكون فعلًا ماضيًا مبنيًّا على الفتح، وهو مبني للمجهول، وقد تكون فعل أمر، فيصح عندئذ في آخرها ضم الراء أو كسرها، أو فتحها. فالضم لأن أصلها: اجرر "مثل: انصر" نقلت ضمة الراء الأولى إلى الجيم فحذفت الهمزة، وأدغمنا الراءين، وضممنا الراء المشددة إتباعًا للجيم. وإن شئنا فتحنا الراء المشددة في "جر" للخفة، أو كسرناها، مراعاة للأصل في التخلص من التقاء الساكنين. وليس هذا مقصورًا على كلمة: "جر" بل يتبع في كل فعل أمر على وزنها.