كَذَا الحُرُوفُ غيْرَ ما تَحَصَّلا ... بِهِ جَوَابٌ، كَنَعَمْ، وَكَبَلى يشير بقوله: "كذا" إلى ما سبق في بيت قبل هذا من أن توكيد الضمير المتصل لا يكون إلا بإعادته وإعادة الاسم الذي اتصل به. وكذا الحروف لا يعاد لفظها –إن كانت لغير الجواب– إلا بإعادة الاسم الظاهر المتصل ما بها –أو الضمير-، أما حروف الجواب فتعاد وحدها. ثم ختم الباب ببيت سبق تسجيله وشرحه في مكانه الأنسب "ص٥٣٠" وهو قوله: ومُضْمَرُ الرَّفْعِ الَّذِي قَدِ انْفَصَلْ ... أَكَّدْ بهِ كُلَّ ضَمِيرٍ اتَصَلْ ٢ إلا في مسألة يجيء بيانها في باب "البدل" –ص٦٧٩ –حيث يصح إعادة حرف الجر، وعدم إعادته؛ طبقًا للتفصيل المدون هنا. ٣ هو مالك بن أعين الحجازي، المتوفى سنة ٢٤٨هـ -كما في معجم الشعراء للمرزباني حرف العين، ص٢٦٨ -. ٤ انظر ما يختص بالعطف في "هـ" ص٥٣٦. ٥ الضمير: المطايا. ٦ أصلها: "أن" المشددة النون، ثم خففت نونها. ٧ بحبل.