١ العشرة هي: علامات الإعراب الثلاث، التعريف والتنكير، التذكير والتأنيث، الإفراد والتثنية والجمع. ٢ فيما سبق من تقسيم العطف إلى نوعين يقول ابن مالك في أول باب خاص عقده بعنوان: العطف. العَطْفُ، إمَّا ذو بيان، أَو نَسَقْ ... والغَرَضُ الآنَ بَيَانُ مَا سَبقْ انظر الكلام على معنى "أو" المراد منهما "إما" في ص٦١٥. والذي سبق في التقسيم هو "ذو البيان" أي: صاحب البيان ويقول في تعريفه: فذُو البَيَان تابعٌ شِبْهُ الصَفةْ ... حقِيقَةُ القَصْدِ به مُنْكَشِفَهْ يريد: أن عطف البيان تابع، يشبه الصفة "النعت" فليس هو الصفة؛ لأن بينهما فوارق متعددة، منها: أن عطف البيان يبين حقيقة متبوعه، ويكشف ذاته المقصودة. أما النعت فيبين معنى عارضًا في متبوعه، أو في سببيه، ففي مثل "كلمت الرجل العالم" تبين كلمة: "العالم"، "وهي: النعت" معنى من المعاني العارضة التي تتصف لها ذات العالم، فقد تتصف بالعلم، أو: بالأدب، أو بالاختراع ... أو ... أما عطف البيان فلا يبين صفة من الصفات التي تطرأ على الذات، وإنما يبين الذات نفسها. سواء أكانت ذاتًا حسية. أم معنوية؛ أي: يبين ما يسمى: =