للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وملخص ما سبق في أنواع الفعل المضارع الثلاثة المعتلة الآخر؛ أنها متفقة في حالتي الرفع والجزم، مختلفة في حالة النصب فقط. فجميعها يرفع بضمة مقدرة، ويجزم بحذف حرف العلة الأصل١، مع بقاء الحركة التي تناسبه؛ لتدل عليه، "وهي الفتحة قبل الألف، والضمة قبل الواو، والكسرة قبل الياء" أمَّا في حالة النصب فتقدر الفتحة على الألف، وتظهر على الواو والياء٢.


١ يشترط في حرف العلة الذي يحذف أن يكون أصيلًا. "انظر السبب في "ب" من ص١٨٥".
٢ وفيما سبق يقول ابن مالك:
وأي فعل آخر منه ألف ... أو واو أو ياء، فمعتلا عرف
فالألف أنو فيه غير الجزم ... وأبد نصب ما كيدعو، يرمي
والرفع فيهما أنو واحذف جازما ... ثلاثهن تقض حكما لازما
"انو- قدر. أبد = أظهر".
أي: يعرف الفعل المضارع المعتل الآخر بأن يكون مختومًا بالألف، أو الواو، أو الياء. وقدر على حرف الألف الحركات كلها غير الجزم. وأظهر النصب في المعتل الآخر بالواو وكيدعو، أو بالياء، كيرمي، مع تقدير الرفع فيهما، واحذف أحرف العلة الثلاثة في حالة جزمك أفعالها.

<<  <  ج: ص:  >  >>