ألم يأتيك والأنباء تنمي ... بما لاقت لبون بني زياد وقيل لآخر: هجوت زبان ثم جئت معتذرا ... من هجو زبان لم تهجو ولم تدع وبتلك اللغة وردت القراءة في الآية الكريم من سورة "طه": {فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى} حيث بقيت الألف في آخر الفعل: "يخشى" مع أنه مجزوم، بسبب العطف على المجزوم" وكذا القراء في الآية الأخرى المدونة في "د" من ص٢٠٥ أما النص على هذه اللغة وأمثلتها فمراجعه متعددة، منها: الهمع "جـ١ ص٥٢، الباب السابع الخاص بإعراب المضارع المعتل الآخر. ومنها: الجزء الأول من كتاب معاني القرآن، للفراء ص١٦١. ٢ في ص١٨٢ وما بعدها.