٢ راجع الصبان آخر باب: "المعرب والمبني" عند الكلام على المضارع المعتل. ٣ في رقم ٣ من ص ١٨٣. ٤ في سورة يوسف. ٥ أما حذف الياء التي هي ضمير المتكلم من آخر الأفعال فجائز أيضًا. مثل: "أكرمن، وأهانن" في قوله تعالى في سورة الفجر: {فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ، وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ} أي: أكرمني وأهانني. ومثل قوله تعالى: في سورة العنكبوت: {فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ} أي: فاعبدوني. وأما حذف هذه الياء إذا كانت "مضافًا إليه" فتجيء له إشارة في هامش ص٢٠١ ويجيء البيان الشامل في باب: المضاف إلى ياء المتكلم-ج٣. ٦ في سورة الكهف.