ومن المقر أن حرف العلة إن كان سكانا بعد حركة تناسبه فهو حرف علة، ومد، ولين، نحو: مساعد، ومسعود، وسعيد. وإن كان ساكنا بعد حركة لا تناسبه فهو حرف علة ولين معا، نحو: جموهر، وزين. وإن كان متحركات فهو حرف علة فقط، مثل: حمور، وهيف.... "راجع الخضري جـ ٢ في باب الترخيم والإعلال بالنقل". وعلى هذا تكون الألف دائما حرف علة، ومد، ولين. ويتردد في كلام النحاة: "الحرف السعل" يريدون به الحرف الذي يخضع لأحكام الإعلال، وتجري عليه ضوابطه، كقلب الياء المتطرفة بعد الألف الزائدة همزة، كقولهم في بناي ... بناء و ... فإن لم يخضع لتلك الأحكام فهو حرف علة فقط، كالفعل الماضي، عور، أو هيف. وستجيء إشارة لهذا في جـ ٢ هامش ص ٨٦ م ٦٧. ١ اسم بحيرة وبلد مصري على الساحل الشمالي، قرب الإسكندرية. ٢ حاضرة بلاد اليابان. ٣ اسم طائر، واسم حصن في بلغراد". ٤ اسم طائر. ٥ مما يلاحظ: أن النحاة لا يطلقون اسم المقصور والممدود على الاسم إلا إذا كان معربا. بخلاف اللغويين والقراء، فإنهما يطلقونهما على المعرب والمبني، ولذا يقولون في: "أولى وأولاء، اسمي إشارة" إن الأولى مقصور، والثاني ممدود، مع أن الاسمين مبنيان، فالاصطلاح مختلف عند الفريقين. - كما سبق في رقم ١ من هامش ص ١٨٧، وكما سيجيء في باب اسم الإشارة، - رقم ١ من هامش ص ٣٢٤" وفي رقم ١ من هامش ص ٤٥٠ م ١٧٠ جـ ٤. ٦ وهذه الألف يكون قبلها فتحة دائما، كشأن جميع الألفات، فإن جاء بعدها تاء التأنيث مثل: فتاة، ومباراة ... وزال عنه اسم المقصور وحكمه، وصار إعرابه على التاء- كما في: "و" من ص ١٩٠ وسيجيء البيان والإيضاح في الباب الخاص به من الجزء الرابع، ص ٥٥٨م ١٧١ص ٥٦٩. ٧ لا تفارقه في حالة من حالات إعرابه الثلاث، الرفع، والنصب والجر، إلا إذا وجدت علة صرفية تقضي بحذفها، فتحذف لفظا، ولكنها تعتبر موجودة تقديرا، لأن المحذوف لعلة كالثابت، وذلك كحذفها عن التنوين في مثل: فتى، علا، رضان فإنها موجودة تقديرا. وهذا معنى قولهم: إن ألف المقصور موجودة دائما، إما لفظا وإما تقديرا عند الوقف يحذف التنوين- في الشائع- فترجع الألف، ويكون الإعراب مقدرا عليها. وهذا هو الشائع في الإعراب اليوم، ولا بأس به، بل فيه تيسير =