للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى لبس لا يمكن معه تعيين العلم المنادى؛ نحو: يا الصاحب - يا القاضي - يا الهادي، فيمن اسمه: الصاحب بن عباد، والقاضي الفاضل - والهادي الخليفة العباسي، وأمثالها، ولا التفات إلى الخلاف بين النحاة في هذا١.

السابعة: الضرورات الشعرية كقول الشاعر:

فيا الغلامان اللذان فرا ... إيا كما أن تعقبانا شرا


١ وهذا رأي البصرييين. أما الكوفيون فيجيزون الجمع بين: "يا وأل" في غير الضرورة -كما تقدم في رقم ١ من هامش ص٣٦.
وفيما سبق من حكم اجتماع "أل" وحرف النداء يقول ابن مالك مقتصرا على بعض المواضع:
وباضطرار خص جمع "يا" و"أل" ... إلا مع الله، ومحكي الجمل
والأكثر: "اللهم"، بالتعويض ... وشذ: يا "اللهم" في قريض
"في قريض: في شعر". وقد نص الناظم على امتناع الجمع بين "يا" و"أل" وهذا النص للتمثيل المجرد وليس مقصودا به التقييد بالحرف "يا" لما شرحنا من أن الجمع الممنوع يشمل "يا" مع "أل" كما يشمل أخوات "يا" مع "أل" أيضا.

<<  <  ج: ص:  >  >>