٢ لهذا المظهر الشكلي بيان مفيد في ج١ م٧ ص٩٨ موضوع: أنواع الإعراب. ٣ والمازني يجيز في لفظهما النصب أيضا -كما سيجيء في رقم ١ من الهامش التالي، وكذا في أشباههما مما يكون نعت: "أي أو أية" وله ما يؤيده من السماع، ومن بعض القراءات القرآنية -وإن كانت تلك القراءة شاذة- كما صرح بهذا الصبان. وشذوذها لا يمنع محاكاتها بعد أن قرئ بها القرآن. ٤ وقد تكون ضمة المماثلة مقدرة؛ كقول المتنبي: ترفق أيها المولى عليهم ... فإن الرفق بالجاني عتاب يريد: يا أيها المولى. ويكون لهذه الضمة المقدرة من الآثار في التوابع وغيرها ما يكون للظاهرة. كما أشرنا. ٥ انظر ص٤٩ وإلى هذه الصورة يشير ابن مالك بقوله السالف: و"أيها" مصحوب "أل" بعد صفة ... يلزم بالرفع لدى ذي المعرفة "بعد، الأصل: بعد كلمة: "أيها" يريد: ما كان نعتا مبدوءا بأل بعد كلمة: أيها -يلزم بالرفع، وقتصر عليه. ثم بين بعد ذلك ما يصلح نعتا لأي وأية عند النداء، مقتصرا على اسم الإشارة والموصول: و"أي هذا" "أيها الذي" ورد ... ووصف أي بسوى هذا يرد يريد: ورد عن العرب: "أي هذا، وأيها الذي"؛ فالنعت الوارد مقصور على اسم إشارة واسم الموصول المبدوء بأل. ونعت "أي" بغيرهما يرد، أي: يرفض ويستبعد.