للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

والجر، -كما سبق في ص١٧٠- وكذلك على آخر الاسم المعتل بالواو، كما في ص١٧٥.

٢- تُقَدر حركتان فقط هما: الضمة، والكسرة، على آخر الاسم المنقوص، في حالة الرفع والجر؛ كما سبق في ص١٧٢.

٣- تقدر الحركات الثلاثة على آخر الاسم، إذا سكن للوقف، مثل جاء محمدْ. رأيت محمدْ، قصدت إلى محمدْ بإعراب "محمد" مرفوعة، أو منصوبة أو مجرورة، بحركة مقدرة، منع من ظهورها السكون العارض للوقف. ومثل هذا يقال في الفعل المضارع صحيح الآخر، رفعًا، ونصبًا؛ مثل: علي يأكلْ، عليّ لن يأكلْ،: فالفعل "يأكل" مرفوع، أو منصوب، بحركة مقدرة، منع من ظهورها السكون العارض للوقف. ومن التيسير في الإعراب واختصار الكلام، أن نقول في إعراب "محمدْ" إنه: مرفوع أو منصوب، أو مجرور بالحركة الأصلية، وضُبط بالسكون للوقف؛ وكذلك نقول في المضارع إنه: مرفوع، أو منصوب بالحركة الأصلية، وألزم السكون للوقف. ومثل هذا نقوله في بقية المواضع الآتية:

٤- تقدر الحركات الثلاثة جوازاً على الحرف الأخير من الكلمة، إذا كان مما يدغم فى الحرف الأول من الكلمة التالية؛ مثال ذلك فى الاسم قراءة من قرأ: "وقتل داوُودْ جالوت" بإدغام الدال فى الجيم؛ ومثاله فى الفعل: يكتبْ بكر، بإدغام الباءين فى بعض اللغات. ومن التيسير لما سبق، أن نقول: "داوود"، و"يكتب" مرفوع، وجاءه السكون العارض لأجل الإدغام.

٥- تقدر الحركات الثلاث جوازًا على الحرف الأخير من الكلمة، إذا سكن للتخفيف؛ كتسكين الحروف الآتية في الكلام، نثره ونظمه، وفي


١ كما سبق في ص١٨٨.
٢ كما سبق في ص١٩٣
٣ كما سبق في ص١٩١ أما الفتحة فتظهر في حالة نصبه.
٤ عند الوقف في حالة النصب- فقط يقلب التنوين ألفًا، وهو المشهور، فيكون منصوبًا بفتحة ظاهرة على الدال، بعدها ذلك التنوين المنقلب ألفًا مثل: أكرمت محمدًا. أما على اللغة التي تقف بحذف التنوين مطلقًا فتكتب "محمد" بسكون الدال.
٥ يكون هذا السكون أيضًا في الأسماء المبنية، والأفعال المبنية، إذا كان آخر كل منهما متحركًا وسكن للوقف، مثل محمد قام ... إلى أين.. بل إنه يوجد في الحروف المتحركة الآخر. مثل. "منذ" باعتبارها حرف جر، فتقول: منذ.
٦ الأصل في ذلك أن الكلمة الواحدة- أو ما هو بمنزلة الكلمة الواحدة، كالكلمة التي بعدا الضمير المتصل- إذا اشتملت على ثلاثة أحرف متحركة، "نحو: عنق، وفخذ، وإبط ... " أو أكثر، جاز تسكين الحرف الثاني المتحرك تخفيفًا. أما التخفيف الذي للوقف فيكون في آخر الكلمة -كما تقدم- وقد يجري التخفيف بين هذه الحروف المتحركة إذا كانت في كلمتين، بعض منها في آخر كلمة سابقة وبعض آخر في أول التي تليها، كالذي في كلمة: "السيئ" ويأمر، ويشعر..... من الآيات. وهذا يسمى: "التخفيف مع الوصل على نية الوقف" ومن أمثلته أيضا الآية التي في "د" ص ٢٠٥ "ولهذا إشارة في الهمع جـ١ ص ٥٤ وفي الجزء الأول من الخضري والصبان، آخر باب: "المعرب" والمبني. أما البيان والتفصيل في ص ٦ جـ ٥ من كتاب: "إرشاد الأريب" إلى معرفة الأديب، لياقوت الرومي، طبعة مرجليوث".

<<  <  ج: ص:  >  >>