٢ كما سبق في ص١٩٣ ٣ كما سبق في ص١٩١ أما الفتحة فتظهر في حالة نصبه. ٤ عند الوقف في حالة النصب- فقط يقلب التنوين ألفًا، وهو المشهور، فيكون منصوبًا بفتحة ظاهرة على الدال، بعدها ذلك التنوين المنقلب ألفًا مثل: أكرمت محمدًا. أما على اللغة التي تقف بحذف التنوين مطلقًا فتكتب "محمد" بسكون الدال. ٥ يكون هذا السكون أيضًا في الأسماء المبنية، والأفعال المبنية، إذا كان آخر كل منهما متحركًا وسكن للوقف، مثل محمد قام ... إلى أين.. بل إنه يوجد في الحروف المتحركة الآخر. مثل. "منذ" باعتبارها حرف جر، فتقول: منذ. ٦ الأصل في ذلك أن الكلمة الواحدة- أو ما هو بمنزلة الكلمة الواحدة، كالكلمة التي بعدا الضمير المتصل- إذا اشتملت على ثلاثة أحرف متحركة، "نحو: عنق، وفخذ، وإبط ... " أو أكثر، جاز تسكين الحرف الثاني المتحرك تخفيفًا. أما التخفيف الذي للوقف فيكون في آخر الكلمة -كما تقدم- وقد يجري التخفيف بين هذه الحروف المتحركة إذا كانت في كلمتين، بعض منها في آخر كلمة سابقة وبعض آخر في أول التي تليها، كالذي في كلمة: "السيئ" ويأمر، ويشعر..... من الآيات. وهذا يسمى: "التخفيف مع الوصل على نية الوقف" ومن أمثلته أيضا الآية التي في "د" ص ٢٠٥ "ولهذا إشارة في الهمع جـ١ ص ٥٤ وفي الجزء الأول من الخضري والصبان، آخر باب: "المعرب" والمبني. أما البيان والتفصيل في ص ٦ جـ ٥ من كتاب: "إرشاد الأريب" إلى معرفة الأديب، لياقوت الرومي، طبعة مرجليوث".