٢ ومن الأمثلة: "تكونن" في قوله تعالى: {وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ} وكذلك المضارع "تحفل" في البيت السالف و"تضجر" في قول الآخر: لا تضجرن ولا يدخلك معجزة ... فالفوز يهلك بين العجز والضجر فالأفعال المضارعة السالفة مبنية على الفتح في محل جزم بلا الناهية. ٣ أصلها: "إن" الشرطية المدغمة في "ما" الزائدة. ٤ في ص١٨٥ و١٩٥. ٥ انظر رقم ١ من هامش الصفحة السابقة. ٦ ولا داعي لأن نقول: فعل أمر مبني على سكون مقدر منع من ظهوره الفتحة الآتية لمناسبة النون وإنما نقول -تيسيرا بغير تلك الإطالة: فعل أمر مبني على الفتح، لاتصاله بنون التوكيد.