٢ فلا تصلح: "لن"؛ لأنها لنفي زمن المضارع المستقبل. والمطلوب هنا أن يكون زمنه ماضيا، ولا تصلح: "لا"؛ لكثرة استعمالها في نفي المستقبل. ولا تصح: "لما" الجازمة؛ لأنها لنفي معنى المضارع بعد أن تقلب زمنه للماضي مع اتصاله بالزمن الحالي؛ فلا يكون زمنه للماضي الخالص المطلوب هنا. ٣ أو "إن" النافية عند فريق -كما في الصفحة الآتية. ٤ في نوع هذه اللام آراء تجيء في ص٣٢١، والجحود، هو: النفي -كما تقدم- لأنها تقوي معنى النفي في الجملة كلها؛ "قبلها وبعدها" إذ لا تقع إلا بعد كون منفي عام، والمعنى بعدها منفي أيضا؛ لتعلقها مع مجرورها بالخبر العام المحذوف المنفي؛ فيسري النفي منه إلى المصدر المؤول الذي يليها مباشرة، وهو مجرورها -كما سيجيء في "ج" من ص٣٢٤.