٢ الفاء زائدة. أو عاطفة، عطفت جملة طلبية على طلبية. ٣ الأصل: ليقيموا. وحجة القائلين بحذفها هنا، وبأن المضارع ليس مجزوما في جواب الأمر: "قل" -هو: أن مجرد الأمر بالقول لا يترتب عليه إقامتهم الصلاة فعلا؛ إذ لا يلزم من القول المجرد، والنطق به بصيغة فعل الأمر، حصول الفعل المراد حقيقة، وتحقيق المأمور به..، والذي يمنع هذا الفساد المعنوي هنا هو: تقدير لام الأمر. ٤ أبو زوجها. ٥ وليس المضارع في البيت ساكنا لضرورة الشعر في رأي فريق؛ ففي استطاعة الشاعر أن يقول "إيذن" من غير أن ينكسر البيت، وفي استطاعته أيضا أن يقول ولا ينكسر البيت. "تأذن إني حموها وجارها" ... بضم النون وحذف الفاء بعدها ... وللضرورة تفسير آخر، سبق عند الكلام عليها في ص٢٧١ "في رقم ٢ من هامشها". ٦ ومثله قول شاعرهم: قالت: تدعنا بلا بعد ولا صلة ... ولا صدود، ولا في حال هجران أي: لتدعنا.