٢ لم يشمل البيت حالات النوع السادس التي سلفت في ص٤٦١، ولا حالات تأتي في "ج" ص٤٦٧، وفي اقتران الجواب بالفاء أو بإذا الفجائية التي تخلفها في بعض الحالات يقول ابن مالك: "وسنذكر البيتين في ص٤٧٦ لمناسبة أخرى هناك". واقرن "بفا" حتما جوابا لو جعل ... شرطا "لإن" أو غيرها لم ينجعل وتخلف "الفاء" "إذا" المفاجأة ... كإن تجد إذا لنا مكافأة "بفا، أي: بفاء -بالفاء" يريد: اقرن بالفاء حتما كل جواب لو جعلته فعل شرط للأداة "إن" أو لغيرها من أخواتها- لم ينجعل. أي: لم يصلح فعلا للشرط؛ لعدم انطباق الشروط عليه، ثم قال: إن هذه "الفاء" قد تختفي ويحل محلها "إذا" وساق لها مثلا، ولم يتعرض للتفصيلات والشروط المختلفة. ٣ راجع البيان الخاص بهذا في رقم ٣ من هامش ص٤٥٧. ولا سيما ما يتصل بنوع اللام. ٤ هو عبد الله بن عتمة، من الشعراء الذي يحتج بكلامهم -وله إشارة في هامش ص٤٥٧- والبيت منقول من الأصمعية الثامنة. ٥ الخطبة كاملة في الجزء الأول من كتاب "زهر الآداب" للحصري، ص١٠.