٢ وبعده. ولا خير في حسن الجسوم وطولها ... إذا لم يزن حسن الجسوم عقول ... وقد سبق البيت في الجزء الثاني، لمناسبة هناك، باب حروف الجر "م٩٠" عند الكلام على الكاف. ٣ وقد يكون المبتدأ مستلزما شيئا يذكر معه؛ كالمبتدأ اسم الموصول في قوله تعالى: {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا} واسم الموصول يستلزم صلة حتمية. ٤ انظر رقم ٣ من هامش الصفحة السابقة..، وقال الرضي: يصح أن يتقدم على هذه الفاء من معمولات الجواب: المفعول به، والمفعول المطلق، والمفعول لأجله، والظرف، والحال. ٥ لا تنهر، أي: لا تنهره لا تزجره بشيء يؤلمه -قولا أو عملا.