٢ انظر "د" و"هـ" ص٥٤٥ و٥٤٦، حيث البيان والتفصيل. ٣ وما الذي يراعى إن كان المعدود اسم جمع، أو اسم جنس؟ الجواب في: "ج" من ص٥٤٢. ٤ كما سيجيء البيان والأمثلة في ص٥٤٠ إلا عند الكسائي، وبعض البغداديين؛ فيجيزون الرجوع إلى المفرد، أو مراعاة الجملة بلفظه الذي هو عليه. ورأيهم مخالف للأعم الأغلب الذي يحسن الاكتفاء به اليوم؛ منعا للتشتيت والاضطراب. ٥ مما يلاحظ أن هذا مخالف لنظيره في الأعداد المركبة، وسيأتي في ص٥٤٨. ٦ في تأنيث العدد المفرد وتذكيره يقول ابن مالك في باب مستقل عنوانه: -"العدد"- ولم يسلك فيه الترتيب الذي سلكناه، "كما أشرنا في رقم ١ من هامش ص٥١٧ وأوضحنا الأمر": ثلاثة بالتاء قل للعشرة ... في عد ما آحاده مذكره-١ في الضد جرد......... ... ........................-٢ "التقدير: قل ثلاثة بالتاء إلى العشرة. وآحاده: جمع أحمد، بمعنى: المفرد للجمع. "أي: واحد الجمع، ومفرده". يريد: أنث العدد، ثلاثة، وعشرة، وما بينهما إن كنت تعد جمعا مفرداته مذكرة. فالعبرة في معرفة التذكير والتأنيث في المعدود المجموع إنما تكون بالرجوع إلى مفرده، بغير نظر إلى لفظ المعدود المجموع من هذه الناحية. أما في الضد حيث يكون مفرد المعدود مؤنثا فيجب تذكير العدد. وتكملة البيت الثاني لا علاقة لها بهذه القاعدة، وإنما تتصل بحكم آخر، سيجيء". ثم انتقل بعد ذلك للكلام على تمييز العدد؛ فقال: =