للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبهذه المناسبة نشير إلى ما سبق١ بيانه من بعض الاستعمالات التي تتصل بما نحن فيه، والتي يؤثر فيها العرب جانب التأنيث على التذكير، ويغلبون فيها المؤنث على المذكر؛ فلها نوع اتصالها بما هنا١ ...

تعريف العدد وتنكيره:

سبق الكلام عليه وافيا في "ج١ ص٤٣٨ م٣٢ وله موجز فيه ج٣ م٩٣ ص١٢ و١٤ -باب الإضافة".

قراءة الأعداد المعطوفة على العقود المختلفة:

المراد من العقود هنا "٢٠، ٣٠، ٤٠، ٥٠، ٦٠، ٧٠، ٨٠، ٩٠"، وكذلك "١٠٠ و١٠٠٠ ومضاعفاتهما"، فكيف نقرأ الأعداد الحسابية التالية قراءة عربية صحيحة؟ وهي ٢٣، ٣٤، ٤٥، ٥٦ و ... و ... وغيرها من باقي الأعداد المعطوفة المحصورة بين مائة، ومائة أخرى تليها؟


= الموضع "راجع الصبان في هذا الموضع". ومثل هذا في كتاب: "الطبقات السنية ... " -لتقي الدين التميمي الدارمي، ص٢٠- وفي هذه الصفحة أيضا ما نصه: "قال الحريري في درة الغواص: العرب تختار أن تجعل النون للقليل، والتاء للكثير؛ فيقولون: لأربع خلون، ولأربع عشرة ليلة خلت. قال ولهم اختيار آخر: هو أن تجعل ضمير الجمع الكثير الهاء والألف "أي: ها" وضمير الجمع القليل: الهاء والنون المشددة "أي: هن" كما نطق القرآن به: قال الله تعالى: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} ، منها: أربعة حرم. ذلك الدين القيم، فلا تظلموا فيهن أنفسكم ... فجعل ضمير الأشهر الحرم بالهاء والنون، لقلتهن، وضمير شهور السنة الهاء والألف، لكثرتها". ا. هـ. "وقد سبق ما يتصل بهذا، اتصالا وثيقا، ويزيده وضوحا، وتوفية عند الكلام على على مرجع الضمير -في ج١ م١٨ رقم ٢ من هامش ص١٩٧، وفي ص٢٣٨- وله إشارة عابرة تأتي في ص٦٢٧ ورقم ٤ من هامشها.
١ و١ راجع ص٥٣٧ أما التفصيل ففي ج١ م٩ هامش ص١٠٩ باب "المثنى".

<<  <  ج: ص:  >  >>