للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رابعها: فعلوة "بفتح، فسكون، فضم، ففتح"، نحو: عرقوة١ وعراق.

خامسها: ما كان ذا زيادتين بينهما حرف أصلي، ويحذف أول الزيادتين عند بعض العرب، نحو: حبنطى٢ وحباط، وقلنسوة وقلاس، بحذف النون فيهما. بخلاف من يحذف ثاني الزائدتين فإنه يجمعهما على: حبانط وقلانس بحذف الألف الأخيرى "الياء"٣ والواو.

سادسها: فعلاء: "بفتح فسكون ففتح" اسما؛ كصحراء وصحار، أو وصفا لأنثى، لا مذكر له؛ نحو: عذراء٤، وعذار٥ ...

سابعها: ما يحتوي على ألف مقصورة للتأنيث، أو: للإلحاق، كحبلى وحبال، وذفرى٦ وذفار.

وما كان "كفعلاء" السابقة أو مختوما بألف التأنيث المقصورة أو بالألف الإلحاق يجوز جمعه على: "فعال" كما يتبين من الصيغة التالية.

٢٠- فعلى: "بفتح أوله وثانيه ورابعه"، وهو مقيس فيما سبقت الإشارة في الوزنين السادس والسابع، أي: في "فعلاء"، إما اسما؛ كصحراء؛ وإما وصفا لمؤنث لا مذكر له؛ كعذراء٥ وإما مختوما بألف التأنيث المقصورة كحبلى. أو بألف الإلحاق كذفرى٦؛ فيقال في الجمع: صحارى، وعذارى، وحبالى، وذفارى، كما يصح: صحار، وعذار، وحبال وذفار على أساس ما تقدم "في: ١٩ سادسها"، فهذه المفردات، ونظائرها، مشتركى عند جمعها بين صيغتي فعالي ... وفعالى ... بكسر اللام أو فتحها.

وتنفرد صيغة: "فعالي" ... "بكسر اللام" فالخمسة التي ذكرت قبل


١ الخشبة المعترضة على رأس الدلو
٢ الكبير البطن.
٣ سيجيء في ص٦٦٦ بيان حذف وسببه.
٤ وهي: البكر.
٥ يخالف الأشموني غيره في صيغة "فعلاء" التي هي صفة لأنثى؛ كعذراء، فيرى أن جمعها على الفعالى والفعالى -بكسر اللام وفتحها- غير قياسي وأنه مقصور على السماع؛ طبقا لما جاء في التسهيل، دون ما في الألفية، وابن عيل سواهما "انظر ما سبق متصلا بهذا في ص٢٠٩ و٢١٢ عند الكلام على صيغة منتهى الجموع في الممنوع من الصرف".
٦ و٦ موضع خلف أذن البعير يرشح منه العرق.

<<  <  ج: ص:  >  >>