٢ لدلالته على العموم والشمول؛ وهي دلالة تناقض التصغير. ٣ لأنه يدل بنفسه على التقليل، فليس محتاجا إلى التصغير الذي يفيد التقليل. ٤ لأن اسم الشهر واسم اليوم يدل على مدة زمنية محددة، لا تقبل الزيادة ولا التقليل. ٥ لأن الحكاية تقتضي ترديد اللفظ بحالته من غير تغيير يطرأ عليه، والتصغير ينافي هذا؛ إذ يوجب التغيير. ٦ لأن "غير"، و"سوى" اتي بمعناها تقتضي المغايرة والمخالفة التامة، التي تدل على أن شيئا ليس هو شيئا آخر؛ والمغايرة بهذا المعنى لا صلة لها بالتقليل ولا التكثير. ٧ لأنها تدل على الليلة التي قبل يومك الحاضر. وهذه الدلالة لا تحتمل القلة ولا الكثرة. ٨ لأنه يدل على يوم مقبل، فلا يحتمل القلة ولا الكثرة. ٩ ما في البيت عريب أو ديار، أي: ما فيه أحد.