٢ انظر رقم ٢ من هامش ص٧٠٨. ٣ بمعنى: فطرة وطبيعة. ٤ اسم قبيلة عربية. ٥ هو الأستاذ الراهب أنستاس الكرملي -رحمه الله- العضو السابق بالمجمع اللغوي القاهرة فقد نشر بحثا بمجلة: المقتطف "عدد يوليو ١٩٣٥، ص١٣٦" عرض فيه أمثلة من الصيغتين -وهما: "فعيلة، وفعيل، الآتية"- في الكلام الذي يحتج به مع استيفائهما الشرطين، قائلا ما نصه: "أنت ترى من هذا التتبع أن العرب لم ينسبوا مطلقا إلى "فعيل وفعيلة" بقولهم فعلي "بالتحريك" إذا كان غير مشهور؛ علما كان أم نكرة؛ بل "فعيل" بإثبات الياء على أصلها". ا. هـ. ثم عرض شواهد على تأييد رأيه عددها "١٠٣" "ثلاثة بعد المائة" وأكد أن هذه الشواهد ليست هي كل الوارد، وأنه اكتفى بها مسرعا؛ إذ لم يتسع وقته لجمع الباقي الذي يقطع بوجوده. ومع أن الشواهد التي عرضها عشرات تكفي وحدها للأخذ برأيه من غير تردد، ولا حاجة إلى تأييد آخر، نراه استند أيضا في تأييد رأيه إلى قول ابن قتيبة الدينوري في كتابه: "أدب الكاتب" ص١٠٧ طبعة أوروبا، ونصه: "إذا نسبت إلى: "فعيل، أو: فعيلة" من أسماء القبائل والبلدان وكان مشهورا ألقيت منه الياء؛ مثل: ربيعة، وبجيلة، وحنيفة، فتقول: ربعي، وبجلي، وحنفي. وفي ثقيف ثقفي، وعتيك عتكي. وإن لم يكن الاسم مشهورا -علما كان أم نكرة- لم تحذف الياء في الأول "أي: في فعيل" ولا في الثاني "أي: فعيلة" ... ا. هـ. وقد خلص الباحث إلى أن الحذف قديما لم يكن إلا في المشهور شهرة فياضة. وجاء في كتاب: "الصحاح" للجوهري -ج٢ ص٢١٨، وفي النسب إلى كلمة: "مدينة" ما نصه: "إذا نسبت إلى مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم قلت: "مدني" وإلى مدينة المنصور قلت: "مديني" وإلى مدائن كسرى قلت: مدائني". ا. هـ.