ثم جاء بعد ذلك مباشرة قول المحقق الذي أشرف على إخراج "المقتضب" ما نصه: "وفي "المخصص" أمثلة كثيرة لهذا النوع من النسب" ثم ذكر بعضا منها ودل على مواضعها في المخصص. والمفهوم من كل ما سبق أن تلك الزيادة لتحقيق الغرض المقصود منها كثيرة كثرة قد تبيح القياس عليها. ولهذا أوثر عدم الالتجاء إليها إلا حيث تشتد الحاجة للأخذ بها لتحقيق الغرض من الزيادة. ١ وفي النسب الشاذ ووجوب الاقتصار على الوارد منه، وعدم القياس عليه يقول الناظم في ختام الباب: وغير ما أسلفته مقررا ... على الذي ينقل منه اقتصرا التقدير: غير ما أسلفته اقتصر على الذي ينقل منه. أي: على الذي ورد منقولا عن العرب، مسموعا عنهم، ولا يزاد عليه بالمحاكاة أو القياس. ٢ الأحسن الاقتصار فيما يأتي على المسموع فقط. ٣ لهذه الكلمة بيان مفيد رقم ٣ من هامش ص٧١٦. ٤ راجع الهمع ج٢ ص١٩٨. ٥ راجع الأشموني. ٦ سبقت الإشارة لهذا في رقم ١ من هامش ص٧١٨ لمناسبة هناك.