للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إبدال الواو من الألف:

إذا وقعت الألف بعد ضمة وجب قلبها واوا، سواء أكان هذا في اسم، أم فعل، فمثل الاسم: لويعب، ومويهر، وهما تصغير: لاعب وماهر، ويشترط لقلب الألف واوا في التصغير ألا يكون أصلها ياء كالتي في: "ناب" "بمعنى: السن" فإنها في التصغير ترجع إلى أصلها الياء -كما تقدم١ في بابه- فيقال: نييب.

ومثال الفعل: روجع، عومل، بويع ... وهي أفعال ماضية مبنية للمجهول: وأصلها للمعلوم: راجع، عامل، بايع ... ٢.

إبدال الواو من الياء:

يقع هذا في أربعة مواضع:

١- أن تكون الياء في لفظ غير دال على الجمع. مع سكونها. ووقوعها بعد ضمة، وعدم تشديدها. نحو: يوقن وموقن، يونع ومونع، يوقظ وموقع، يوسر وموسر ... قلبت الياء واوا في المضارع واسم الفاعل، وهكذا ... والأصل: أيقن الرجل ييقن؛ فهو ميقن، أينع الثمر يينع؛ فهو مينع، أيقظ الصباح النائم ييقظ، فهو ميقظ، أيسر النشيط ييسر؛ فهو ميسر. فلا يصح القلب إن كان اللفظ جمعا: نحو: بيض وهيم، "تقول: هذا ورق أبيض وورقة بيضاء والجمع فيهما بيض٣ بضم الباء،


١ في ص٧٠٤.
٢ وإلى هذه الحالة أشار ابن مالك في آخر البيت السادس عشر وأول السابع عشر بقوله:
.......................... ... ............. ووجب-١٦
إبدال واو بعد ضم من ألف ... ........................-١٧
أما صدر البيت الأول فخاص بقاعدة سلفت في ص٧٧٨ وأما بقية الثاني فخاص بقاعدة ستجيء بعد هذه مباشرة.
٣ قياس تكسيرها: فعل.

<<  <  ج: ص:  >  >>